تقوم فكرة التعليم المرن على اساس أن التعليم ليس جامد و موحد بل يمكن له ان يتلائم مع قدرات كل طالب فيركز على ميولاته و اهتماماته فيكون تجربة ايجابية و محفزة لينشا محبا للعلم شغوفا للتعلم.
و من مميزات التعليم المرن :
– التجديد والابتكار: عدم التقيد بنظام جامد في التعليم يفتح الباب أمام الأفكار المبتكرة فدائما ما تجد أفكارا وتجارب جديدة وممتعة في التعليم اللامدرسي,
– التركيز على المواهب : كثيرا ما نرى أطفالا موهوبين في مجالات معينة, ولكن تحتاج هذه المواهب إلى من ينميها ويطورها, وفي نظم التعليم اللامدرسي يكون من الأسهل البحث عن طرق تنموية تركز على مواهب الأولاد وقدراتهم.
– رغبة تعليمية أفضل : غالبا ما يشيد من تعلموا منزليا بمحبتهم لما قاموا به أثناء التعليم, واستمتاعهم بالعملية التعليمية .
– التفوق العلمي : في أغلب دول العالم المتقدم يكون من الملحوظ تفوق الطلبة المتعلمين منزليا على غيرهم و هذا يعود لجودة التدريس .
– كثيرا ما نجد أن المتعلمين بلا مدرسة قد أنهوا دراستهم في زمن قياسي والتحقوا بالجامعة مبكرا.
– الاستقلالية والحرية : يتمتع الطلاب في التعليم المرن بحريتهم وشخصياتهم المستقلة ولهذا نجد أنهم يتمتعون بصفات قيادية وشخصيات إيجابية واعية.
أساليب التعليم المرن
يقضي الطلاب في التعليم المرن الفترات الصباحية في الدراسة الجادة ، أي الأعمال التي يجب عليهم القيام بها .
بينما يقضون فترات ما بعد الظهيرة ، في ممارسة الهوايات وإعداد المشروعات الخاصة . ولا يعتمد هذا الأسلوب على تخصيص وقت معين لكل مادة ، إنما يتم تحديد الأهداف الدراسية التي يُرجى من الطالب تحقيقها .
لا يستخدم طلاب التعليم المرن طريقة معينة و محددة بل مزيج ؛ حيث يعتمدون على كتب الأنشطة ، في مواد الرياضيات والقراءة والهجاء ، مع اتباع أسلوب “اللامدرسة” في باقي المواد .
يعتمد التعليم المرن في بعض الأحيان على معايير الفصل الدراسي الاعتيادي في تحديد السنوات الدراسية لكل طفل حتى يكون مواكبا لما يدرس في المدرسة
ويتميز التعليم المرن بتغطية المواد الاساسية بشكل اكبر و بطريقة سلسة، إضافة إلى ما تتيحه هذه الطريقة للعائلة في التدخل السليم لتلقين الطالب بعض الدروس و ترسيخها من خلال الكتب الدراسية والرحلات الميدانية التي تناسب حاجاته واهتماماته .