الرئيسية | تجارب أولياء الأمور | طفلي و أفلام الكرتون
أفلام الكرتون هي المصدر الأساسي للترفيه عند الطفل و هذا ما يعتقده الكثير من الآباء و الأمهات مما يجعلهم يتركون الأطفال لمشاهة هذه الأفلام الكرتونية لعدة ساعات رغم تحذيرات المختصين بتعديل السلوك لأنها السبب الرئيسي في مشاكل سلوك الأطفال.

طفلي و أفلام الكرتون

تعتبر أفلام الكرتون هي المصدر الأساسي للترفيه عند الطفل و هذا ما يعتقده الكثير من الآباء و الأمهات مما يجعلهم يتركون الأطفال لمشاهدة هذه الأفلام الكرتونية لعدة ساعات رغم تحذيرات المختصين بتعديل السلوك و سمات التوحد لأنها السبب الرئيسي في مشاكل سلوك الأطفال.

و ترك الطفل لفترات طويلة أمام هذه الأفلام تؤثر بالسلب على سلوكه خصوصاً فى سنواته الأولى ، الطفل في سنواته الأولى يقلد كل ما يراه يقلد والديه ، و يقلد أبطال هذه الأفلام فى طريقة التفكير و الكلام و الحركات قد يؤدى هذا إلي مخاطر كبيرة خصوصا أن أغلب هذه الأفلام خيالية و تصف أشياء بعيدة كل البعد عن الواقع كطيران الإنسان . فكيف إذا حاول الطفل الطيران من أعلى سطح المنزل و هذه المحاولات حدثت بالفعل.

فالطفل لايستطيع التفريق بين الخيال و الحقيقة في تلك الأفلام مما توثر عليه و تترك له أنطباع كبير في شخصيته وفي ردود أفعاله الحياتية و نتيجة لما يشهده العالم من انفتاح على الثقافات الأخرى فأصبحت أفلام الكرتون أشد خطورة على الطفل و تؤثر علي حياته و معتقداته و أخلاقه وتربيته .

الآثار السلبية لأفلام الكرتون

تعددت سلبيات أفلام الكرتون و منها تعود الطفل علي الكسل والخمول لجلوسه لفترات طويلة أما التلفاز بدون حركة ، تقليل الروابط الإجتماعية بين الأسرة و بعضها و ذلك ينميه على العزلة الإجتماعية ، لهجة الطفل تشابه لهجة هذه الأفلام أكثر من والديه لأنه يقضي الوقت مع التلفاز أكثر مما يقضيه مع والديه .

إندماج الطفل مع هذه الأفلام لفترات طويلة و متواصلة يفصله عن العالم الحقيقي فيصبح من الصعب عليه التواصل مع من هم في سنه حتي إنه لا يجيد اللعب الحقيقي مع أقرانه و لا يتواصل مع أهله بشكل صحيح و من هنا تظهر مشاكل السلوك كفرط الحركة أو الإنطوائية أو التأخر فى الكلام و أكثر من هذا كل هذه المشكلات ظهرت مؤخرا مع إنتشار الأجهزة الإلكترونية و زيادة إقبال الأطفال علي الأفلام الكرتونية.

 بعض النصائح للأم للحفاظ علي الأطفال من هذا الخطر

تحديد وقت لمشاهدة التلفاز أو إستخدام الأجهزة الألكترونية و يقسم على اليوم والافضل ساعة يوميا نصف و نصف في وقت آخر ، و يفضل فصل شبكة الإنترنت نهائيا عن الأطفال لحمايتهم من مساوئ الإنترنت حتي و لو تعتقد أنها متابعة لما يشاهدوه فهذا الجيل أذكي مما تتخيل . عليها  إختيار ما يشاهده أطفالها و التركيز على الأفلام الهادفة و التي تعلمهم القيم و الأخلاق الصحيحة و يفضل المصنوعة في البلدان العربية و الحذر من ترك الطفل في المنزل كثيرا لعدة أيام دون الخروج في الهواء الطلق فلا يجوز ذلك و قد يؤثر بالسلب علي سلوكه ، يفضل عمل إشتراك في نادي رياضي أو مراكز العلوم و الفنون لممارسة الأنشطة المختلفة أثناء العطلات الرسمية.

التعليقات

عن israa gomaa

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الأجهزة الذكية وخطورتها على صحة الطفل

لا إفراط ولا تفريط، تحت هذا العنوان بدأت ندوة “تأثير الأجهزة الذكية على الصحة النفسية ...